عندما تأسست دار العلوم الحديثة، كان قد ترسخ في منظورنا الاستراتيجي على أن تحدث مؤسستنا فرقاً في سوق المعرفة والتقنية من خلال الجودة والتميز وقيم التعامل فيما تقدمه.

​

لم تقف دار العلوم الحديثة عند كونها منهلاً أولاً للكتب العلمية والتخصصية والثقافية فحسب، بل تعدت لتكون المصدر الأكبر في اليمن للمناهج التعليمية (الإنجليزي - الحاسوب)، حيث جاء هذا التفرد بناء على دراسات تربوية متخصصة لتقديم جودة تضاهي مستوى حاجة عملائنا في مختلف البيئات:

مدارس - معاهد - جامعات - بنوك - شركات مصرفية - شركات - مصانع - مستشفيات

​

نعمل في دار العلوم الحديثة وفق منظومة تطلعات وخطط موجهة تلامس حاجة عملائنا، فلم نكن بمعزل عن تقنية المعلومات وأهميتها في تطوير وسائل التعليم وتبسيط وسائل الحصول على المعلومة، فلقد أفــردنا قطاعاً متخصصاً بتقنية المعلومات وآخر للمكتبيات بمختلف أنواعــها.

​

يحمل توجهنا المؤسسي فلسفة متقدمة لرضا العملاء، إذ ندرك تماماً أن نجاحنا يكمن في أن تكون رغبة عملائنا هي أول اهتماماتنا لأنهم شركائنا الأساسيون في النجاح.

​

لن يكون ما وصلنا إليه من النجاح هو منتهى ما نسعى إليه بل سنستمر في متتالية النجاح بإذن الله واضعين في الحسبان مسئوليتنا المجتمعية والتجارية بقيمية لا ينقصها الإبهار.